تقدّم جمعية الثقافة والفنون بالدمام برمجة جديدة ومنوّعة تحاول من خلالها خلق صلة وروابط بينها وبين المواهب والجمهور والمثقف والمتلقي بهدف فتح منافذ القرب والتآلف والمشاركة المباشرة، إذ كعادتها تجمع الأنشطة بين الإفادة والاحتواء والمعرفة من خلال سلسلة هادفة وممتعة من الفنون، إذ يفتتح مساء غد (الاثنين) المعرض الفني «بكسل آرت» بقاعة عبدالله الشيخ للفنون بجمعية الثقافة والفنون بالدمام الذي تنظمه لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي، ويتناول الإبداعات الرقمية التي ينجزها الفنانون بأدواتهم الإلكترونية والأجهزة اللوحية، ويفتتح المعرض مدير عام فرع وزارة الرياضة بالشرقية موفق السنيد، ويستمر المعرض حتى ٣ نوفمبر ٢٠٢١ مشتملاً على 3 ورش فنية يقدمها: دليل الفنان للتعامل مع الألوان الرقمية تقدمها الفنانة العمانية ماجدة الرحبي، وورشة رسم وتصميم الشخصيات الكرتونية تقدمها الفنانة عذاري الشيذاني ولقاء فني يقدمه الفنان محمد بنتن بعنوان الفن والذكاء الاصطناعي.
«ألف شمس ساطعة» رواية الكاتب خالد حسيني يطرحها بيت السرد بالجمعية بترتيب حلقة نقاش وحوار عن الرواية ومحتواها الأدبي وملخص عام عنها وأهم ما فيها من عناصر أدبية وكتابية.
كما تُقدّم دورة مهارات مع العزف على آلة العود للمبتدئين مع المدرّب حمد الرشيد يقوم خلالها بطرح جوانب نظريّة وتطبيقية عن الموسيقى وعن آلة العود وخصوصياتها وما قدّمته هذه الآلة للموسيقى العربية والعالمية.
«ثلاثية شرقاوية» بين الدمام والظهران والخبر عن البدايات والحكايات من منطلقات البيئة والتواصل الفني والأدبي والحضور البشري أمسية تجمع الأديب عبد الله الخالد والدكتور سامي الحماد يديرها الأستاذ خالد الخالدي.
كما يقدّم ملتقى شباب الكتابة أمسية حوارية «في معنى الصداقة» تناقش كتابات الشباب ومقالاتهم في هذا الموضوع، تتواصل مع الأفكار المطروحة بما يعمّق الرؤى الجديدة ويثري المنطلقات المختلفة في النقاش.
وعن هذه الأنشطة والبرمجة أوضح مدير الجمعية الأستاذ يوسف الحربي «نحن نحاول كسر روتين البرمجة بتفعيل التنويع والتواصل مع جمهورنا العزيز حتى نرتقي معه إلى درجات الوعي والتفاعل وندرك معه أيضا الضرورات الجمالية التي يرنو إليها، خاصة أننا نحاول أن نكون أقرب من حيث المقترحات والأفكار والمبادرات إضافة إلى عملنا الجماعي الشامل لكل الاختصاصات الثقافية والفنية التي تنبع من بيئتنا ومن ثقافتنا الوطنية السعودية التي نعتز بها ونسعى دوما لتجديدها بالمواكبة والاهتمام والتشارك».